تمثل بوجود حالة عامة من الغموض والضبابية وصدمة اقتصادية عامة لمؤسسات الأعمال ووقوع قياداتها وخبرائها في دائرة الحيرة والذهول وهم يرقبون الوضع بقلق وعدم القدرة على التنبؤ في ظل ارتفاع متسارع للمخاطر ودون ظهور مؤشرات واضحة لمستقبل الأعمال جعلت من الحليم حيران.. وفي زمن عرف عنه انه عصر المعرفة!
كما نولي اهتمامًا بالغًا بالجوانب العملية التفاعلية لصقل الخبرات والمهارات كما ينبغي فنهتم بتقديم المحاور التالية في الدورة:
أهم المؤشرات في التقرير السنوي للموارد البشرية ٢ ديسمبر ٢٠٢٣
وطبقاً لهذه الأخيرة، فإن " الموارد البشرية في بعض الأحيان هي التي تدير الرواتب وفوائد الموظفين، وعلى الرغم من أن الأنشطة والكثير الكثير يُمَوَّل بمصادر خارجية. لكن الموارد البشرية تلعب دورا استرتايجيا أكبر. أخيرا، تشارك الموارد البشرية أيضا في إنهاء خدمات الموظفين بما في ذلك الاستقالات، والفصل المتعلق بسوء الأداء وزيادة الموظفين.
فما كان غير مقبولاً سابقاً أصبح طلباً ملحاً حالياً.. ومستقبلا أيضاً.
معلم الالفية الثالثة فى اطار معايير جودة الممارسة المهنية
في إدارة الموارد البشرية التقليدية، كان على الموظفين أن يكونوا متخصصين في مجالات وظيفية معينة مثل إجراء المقابلاتوالتوظيف والتدريب.
يُعتقد أن التكامل بين إدارة الموارد البشرية واستراتيجية الأعمال يساهم في الإدارة الفعالة للموارد البشرية، وتحسين الأداء التنظيمي، وأخيرًا، نجاح عمل معين.
وتعتبر دستورًا أخلاقيًا يقوم على توحيد السلوكيات بما يتماشى مع تحقيق الأهداف العامة، وتختلف الثقافة التنظيمية من مؤسسة إلى أخرى، لذلك يسعى المختصون في إدارة الموارد على بناء ثقافة تنظيمية مميزة وإيجابية قائمة على الثقة والشفافية.
إدارة الموارد البشرية الاتجاهات الحديثة وتحديات الألفية الثالثة عطاالله محمد تيسير الشرعة
يُعرف هذا النموذج أيضًا باسم نموذج المقعد ثلاثي الأرجل (حيثُ تكون الإدارة في الأعلى، والأرجل الثلاثة هم: شركاء الأعمال، والخدمات المشتركة، ومراكز التميز.)
تسلط مثل هذه الكتابة الضوء أيضًا على الطبيعة الاستباقية المتنامية لوظيفة الموارد البشرية، ومساهمتها المحتملة المتزايدة في نجاح المنظمات، والعلاقات المتبادلة (التكامل) بين استراتيجية العمل وإدارة الموارد البشرية.
حيث وفرت تكنولوجيا الموارد البشرية أدوات جيدة في بناء ومراقبة مؤشرات الأداء لفريق العمل، وبذلك تساهم في تحقيق أهداف المؤسسة، وتسهيل عملية المراقبة.
هناك علاقة واضحة بين سياسات وممارسات تفاصيل إضافية الموارد البشرية و البيئة التنظيمية الشاملة.